باكستان تبدأ اختبار 2% من ركاب الرحلات الدولية الوافدة وسط ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19

باكستان تبدأ اختبار 2% من ركاب الرحلات الدولية الوافدة وسط ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19

بدأت مطارات رئيسية في باكستان اختبار حوالي 2% من الركاب في الرحلات الدولية الوافدة، وسط ارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 بمختلف أنحاء العالم، حسب ما ذكرته هيئة الطيران المدني في البلاد، في بيان.

وأضافت الهيئة، أنه سيتم إجراء اختبار المستضد السريع، الذي يهدف إلى تحديد وعزل الحالات المحتملة بين الركاب القادمين، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.

وتابعت الهيئة، أن المطارات طلبت تطهير صالات الركاب يوميا والتعاون مع الخدمات الصحية على الحدود.

يُشار إلى أن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد يؤدي إلى عودة الماسحات الضوئية والكمامات في مدن آسيوية.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعربت في 27 سبتمبر الماضي عن قلقها إزاء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من الدول قبيل فصل الشتاء.

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف، عن أسفه لأنه ليست جميع الدول تبلغ عن وجود حالات الإصابة لديها، ولكن بالنسبة للدول التي تخطر المنظمة، زاد عدد حالات دخول المستشفى وعلاج كوفيد-19 في وحدات العناية المركزة.

وقال غيبريسوس، إن نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم في الفئات المعرضة للخطر كانت منخفضة بشكل مثير للقلق في الأمريكتين وأوروبا.

وقال تيدروس، إن كوفيد-19 قد لا يكون أزمة حادة كما كان قبل عامين، لكن هذا لا يعني أنه يمكننا تجاهل المرض.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا آخذ في الارتفاع على مستوى العالم، وتوقعت أن يستمر هذا الاتجاه خلال أشهر الشتاء، خاصة في النصف الشمالي من العالم.

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية -والتي تغطي فترة 4 أسابيع حتى 17 ديسمبر- إلى زيادة بنسبة 52 في المئة في الإصابات مقارنة بالفترة الموازية التي سبقتها، يعادل ذلك 850 ألف حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 على مستوى العالم، إلا أنه من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، وفقا للمتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير.

خلال لقاء عبر الفيديو مع الصحفيين في جنيف أمس الجمعة، شدد ليندماير على أنه في العديد من الدول انخفض الإبلاغ، وتم تفكيك أو إغلاق مراكز المراقبة والتطعيم، مشيرا إلى أن ذلك "يؤدي بالطبع إلى صورة غير مكتملة وعلينا أن نتوقع للأسف حالات أكثر مما أبلغنا عنها رسميا".

معظم حالات العدوى المؤكدة ناجمة عن سلالة جديدة من فيروس كورونا تسمى JN.1، والتي تخضع الآن لمراقبة دقيقة من قبل منظمة الصحة العالمية باعتبارها "متغيرا موضع اهتمام"، وبحسب ما ورد، تم اكتشاف JN.1 لأول مرة في الولايات المتحدة قبل أن ينتشر إلى عشرات البلدان، وقد تطور من متغير أوميكرون الذي تم ربطه بذروة عدوى فيروس كورونا في عام 2022.

حثت منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء على الحفاظ على البنية التحتية القائمة لكوفيد-19، وليس تفكيكها، مؤكدة أهمية استدامة نظم الإنذار المبكر والمراقبة والإبلاغ، وتتبع السلالات، وتوفير الرعاية السريرية المبكرة، وإدارة اللقاح للفئات المعرضة للخطر، وإدخال تحسينات على التهوية، والتواصل بشكل منتظم.

ووفقا للمنظمة، تم الإبلاغ عن أكثر من 772 مليون حالة مؤكدة وما يقرب من 7 ملايين حالة وفاة على مستوى العالم نتيجة لكوفيد-19 بحلول ديسمبر 2023.

وشهدت اليونان والتشيك وألمانيا، ارتفاعا في حالات الإصابة بكوفيد-19مؤخرا، ما أدى إلى دعوات إلى ارتداء الكمامات.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية